هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 هـــــــــذه هي نضـــــــــــال الأحمـــــــديه

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عهود الكويت
Admin
عهود الكويت


المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 30/08/2007
الموقع : الكويت

هـــــــــذه هي نضـــــــــــال الأحمـــــــديه Empty
مُساهمةموضوع: هـــــــــذه هي نضـــــــــــال الأحمـــــــديه   هـــــــــذه هي نضـــــــــــال الأحمـــــــديه Emptyالسبت سبتمبر 01, 2007 7:17 am

هـــــــــذه هي نضـــــــــــال الأحمـــــــديه 2985172730



تحب الإعلامية اللبنانية نضال أحمدية أن تصف نفسها بأنها سيدة حرة ترفض الاصطفاف في الطابور مع الآخرين.. تسخن الساحة بالحوار والنقد والتعليق، وتصر على أن نصوصها ونظرتها للأمور مهذبة.. "امرأة محبة لعملها" تقول رأيها "بالوردة لا بالسكين".
وتعد أحمدية، مالكة ورئيسة تحرير مجلة "الجرس" الفنية من الشخصيات الإعلامية المثيرة للجدل، حيث يصفها البعض أنها صاحبة "قلم صدامي".. وحياتها مليئة بالمحطات الحافلة والمثيرة، فهي تنتمي بالأصل إلى عائلة غنية، لكنها عاشت سنوات عديدة من الفقر المدقع، وكان والدها "مناضلا" وشاعرا مقربا من المفكر والسياسي اللبناني الراحل "كمال جنبلاط"، وتستعد قريبا لإصدار قريبا الجزء الأول من مذكراتها التي ستروي فيها أهم المراحل والمواقف التي تعرضت لها خلال مسيرتها الإنسانية والمهنية وستكشف فيها بالوثائق والأدلة أسماء "الفعلة الحقيقيين" الذين يقفون وراء محاولة الاغتيال التي تعرضت لها على يد فنانة كانت "مشهورة" في الماضي، ولكنها الآن تعاني النسيان والتجاهل بعد أن أفل نجمها بحسب تعبير أحمدية.
في حديثها للعربية.نت تقول نضال إنها ولدت وعاشت في كنف عائلة غنية تملك الكثير من الأراضي، وكان والدها مغتربا في دولة الكويت لذلك كانت أحوالهم على ما يرام، وفي عام 1977 وبعد اغتيال زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي آنذاك كمال جنبلاط أجبر والدها على اللجوء السياسي إلى بغداد، "تعرضنا لعمليات عنف وتهديد كثيرة بعد ابتعاد والدي وعاشت أسرتي حالة مخيفة من الفقر المدقع بعد أن تم إحراق بيتنا ومصادرة أموالنا وأجبرنا على الهجرة من قريتنا، واضطرت والدتي إلى تعلم مهنة الخياطة وأن تعمل على ماكينة خياطة حصلنا عليها من بعض المعارف.. ورغم تلك الظروف القاسية لم نكن نطلب المساعدة من أحد وتعلمت أنا وأسرتي أن لا نحتاج أحد سوى أنفسنا"
وتضيف نضال: "تحملت والدتي مسؤولية كبيرة حتى بدأت أنا أعمل وأساعدها حيث بدأت العمل في الصحافة بعد أن تقدمت لبرنامج ستديو الفن عن فئة التقديم التلفزيوني رغبة في التعويض عما أصابني في حياتي من فقر مدقع وانكسارات كبيرة واستطعت الفوز بالمركز الأول في تلك المسابقة رغم أنه كان صعبا على فتاة (قروية) قادمة من منطقة معينة تنتمي إلى طائفة معينة الفوز في هكذا برنامج وقتها، ومع ذلك تمكنت من تحقيق ذلك، وأذكر أنني بكيت في تلك اللحظات وقلت أني لا أحب التلفزيون، ولكني تعلمت من وقتها أن النجاح هو أمر صعب ومكلف والحفاظ عليها أكثر قسوة وكلفة".

وتؤكد أحمدية أنه رغم عدم تحبيذها العمل في التلفزيون وأنها كانت تفضل عليه العمل الميداني في الصحافة المكتوبة، لذلك كان عملها متوزعا كمتعاونة في الإذاعة والتلفزيون والصحافة المكتوبة، "وأثناء عملي في الصحافة كنت أتابع دراستي الجامعية في كلية الآداب قسم الفلسفة وكان عمري عندما بدأت العمل 16 سنة فقط وقد كتبت الكثير من المقالات وعملت مع أسماء تلفزيونية لامعة وقتها مثل المذيع الكبير رياض شرارة". ومن المحطات المهمة في تلك المرحلة من عمرها، إجرائها لقاء صحفي مع قائد الثورة السورية الكبرى أثناء الاحتلال الفرنسي سلطان باشا الأطرش، والذي "كان معتكفا وقتها ويرفض إجراء أي لقاءات صحفية، وقد أثار لقائي به ضجة كبيرة عندما نشر في مجلة "مشوار" اللبنانية، وتساءل كثيرون كيف استطاعت فتاة في سن الـ(16) أن تحصل على لقاء مع شخصية كبيرة كسلطان الأطرش وهو ما عجز عنه صحافيون كبار".
وتتابع أحمدية: "الحقيقة أن تمكني من إجراء لقاء مع ذلك الزعيم الكبير لم يكن (شطارة) مني، فوالدتي هي التي قدمت لي تلك الفرصة لوجود علاقات جيدة بينها وبين بعض أقارب سلطان الأطرش، وهنا أود أن اذكر موقفا طريفا حيث اشترطت والدتي علي أن أجري لقاء مع النجم اللبناني عبد المجيد مجذوب والذي كان يعتبرها وقتها(سوبر ستار) وكان محط إعجاب الكثيرين ومنهم والدتي، فاستجبت لطلبها وكان لقائي مع عبد المجيد هو الجسر الذي أوصلني لسلطان باشا".
ومع ولوجها مجال العمل الإعلامي تحملت أحمدية كما تقول مسؤولية كبيرة عن والدتها وأصبحت تساهم في مسؤوليات الإنفاق على العائلة إلى أن قررت معظم أفراد عائلتها الالتحاق بوالدها في بغداد، ولكن بقيت هي وأحد أشقائها فقط الذي كان مقاتلا في صفوف الحزب التقدمي الاشتراكي، "بقيت حياتي متواضعة رغم تحسن أوضاع والدي في بغداد والذي استطاع أن يؤسس بمساعدة كبيرة من والدتي مطعم لبنانيا في بغداد.. أما فكنت قد تعودت على تحمل مسؤولية نفسي دون الحاجة إلى أي مساعدة حتى من أقرب الأشخاص إلي".

وبعد عدة سنوات من الغربة قرر والد نضال العودة إلى لبنان، وفي 28 أيلول من عام 1984 كان عند والدها اجتماع مع بعض قيادات الحزب التقدمي الاشتراكي،"فقمت بإيصاله إلى مكان الاجتماع بمنطقة المصطبية في بيروت بسيارتي قبل أن أتوجه لعملي في إذاعة" صوت الثورة العربية"، وعندما رجعت لأخذ والدي شاهدت رجلين مسلحين يركضان وراء والدي الذي كان يجري مبتعدا عنهما، حاولت اللحاق بهم بسيارتي حتى وصلت إلى شارع فرعي لا يكمن أن تجتازه السيارة، فترجلت من سيارتي وبدأت أركض بحثا عن والدي غير أنه كان قد اختفى عن أنظاري".
وتتابع أحمدية بصوت متهدج رواية تلك اللحظات "القاسية والمؤلمة" من حياتها، "بعد مدة من الزمن ربما لا تكون قد تجاوزت 5 دقائق لأنني وقتها كانت فاقدة الإحساس بالزمن لحظت من بعد حشود من البشر.. فاسقط في يدي.. شعرت أن مكروها قد لحق بأبي جريت بأقصى سرعتي أحاول أن اخترق تلك الجموع دون أن أستطيع كان يحيطون بوالدي واستطعت بصعوبة أن أرى أوليك الشخصين يقتلون والدي ورغم أنه كان رقيق الجسم كان يقاوم بصعوبة في معركة غير متكافئة بين شخص اعتاد أن يحارب بالقلم والفكر وبين قاتلين أقوياء البنية وليس في قلبهما أي رحمة".
تصمت للحظات وتتابع: "لقد قتلوه بطريقة بشعة وذبحوه بالسكاكين وكان يطلقون النار على أماكن متفرقة من جسده وحتى بعد أن تأكدوا من موته أطلقوا عليه عدة رصاصات أخرى، كنت شبه غائبة عن الوعي وضاع صوت بكائي وسط ضجيج الناس وأزيز الرصاص، والأنفاس الأخيرة لوالدي.. لم استطع الوصول عليه بعد أن فقدت إحساسي بجسدي من شدة الصدمة.. وكنت سألقي المصير نفسه، لكن مشيئة الله أرادت لي أن أبقى حية حتى أكون شاهدة عيان على تلك الجريمة البشعة".
وعن أهم الصفات التي تعتقد أنها وريثتها عن والدها، تقول نضال: "أخذت عنه الصدق مع الذات قبل أن أكون صادقة مع الآخرين، كان يعلمني أن أقاوم كل من يحاول أن يبتزني، وكان معجبا بالكثير من أفكار الإمام علي بن طالب والمهاتما غاندي لذلك كان يردد على مسامعي القول المأثور "الظالم والمظلوم في النار" فلا يجوز للمظلوم أن يسكت عن ظالمه بأي حال من الأحوال.. تعلمت من والدي كذلك أنه لا يوجد حقائق مطلقة في الكون وبالتالي لا يجب أن أتشبث برأيي عندما أشعر أنه خاطئ وعلينا بناء على ذلك أن نتقن فن الاستماع للآخر لنتأكد من صحة قناعاتنا وأفكارنا".

عملت نضال أحمدية في مجال الصحافة السياسية حوالي 8 سنوات متواصلة كما تذكر لـ"العربية.نت" غير أنها قررت بعد تلك الفترة الزمنية أن تهجرها إلى الصحافة الثقافية والفنية: "لم استطع الاستمرار في المجال السياسي بعد اكتشافي يوما اثر يوم مدى فساد الأوساط السياسية في بلادي وأساليبهم المنافقة والكاذبة في التعاطي مع شؤون الوطن".
وتضيف أحمدية: "كانت الكثير من مقالاتي وتحقيقاتي تتعرض للتحوير بحيث تصبح أقل حدة وصراحة في تعاطيها للأمور.. كما أن تعرضي للضغوط والتهديدات من قبل بعض المتنفذين جعلتني أقرر بحزم الابتعاد عن ذلك الوسط (الكاذب) والانتقال للعمل في الصحافة الثقافية".
وكما أنها قررت "الاستقالة" من الصحافة السياسية، كذلك قررت أحمدية أن تستقيل من صفوف الحزب التقدمي الاشتراكي عام 1984 بعد مقتل والدها، "كنت عضوة نشيطة في الحزب وعندما كنت في الرابعة عشرة من عمري كنت أمينة سر فرع في الحزب، وكانت لي نشاطاتي المهمة لأنني كنت وما زلت مؤمنة بفكر المفكر الراحل كمال جنبلاط لدرجة أنني كنت مستعدة للموت من أجل ذلك الرجل".

وعن علاقتها بالزعيم وليد جنبلاط الذي ورث عن والده زعامة الحزب التقدمي الاشتراكي، تقول نضال: "هو زعيم ورجل دولة ولديه الكثير من المؤيدين والمعجبين بأفكاره، غير أنني أرفض أن اتبع أي زعيم حزب أو جماعة أو تنظيم في لبنان.. اتبع فقط حنان أمي ودفء أسرتي.. اتبع آلام الفقراء ومشاكلهم.. لذلك لم أشارك في أي مظاهرة سواء لما يسمى المعارضة أو ما يسمى موالاة، ولم أدلي بصوتي في أي انتخابات".
وترى أحمدية أن تلك التحالفات التي حدثت بعد جريمة اغتيال الشهيد رفيق الحريري عبارة "مهازل من التحالفات والتجمعات.. اجتمعوا في لحظة غضب وانفعال عاطفي ثم انفض سامرهم بعد ذلك دون أن يجني الوطن والمواطن أي شيء ملموس على صعيد الحريات والمستوى المعيشي وكافة مجالات الحياة.. الخلافات عادت لتبد بين حلفاء الأمس ورجعوا إلى عادتهم القديمة في تراشق الاتهامات والبحث عن مصالح ضيقة وشخصية".
وتستشهد أحمدية بأوضاع الكثير من الفنانين اللبنانيين لتدلل على مدى "سطحية وسوء الإدارة والفساد" الذي بات يستشري في أوصال الحكومة والمؤسسات اللبنانية، "للمفارقة الساخرة أنه يوجد أكثر من 5000 فنان لبناني لا يملكون شيئا من حطام الدنيا.. ليس لديهم أي تأمين اجتماعي أو صحي في حين أن دولة (العدو الإسرائيلي) أصدرت قبل أيام خلت تقريرا تشير فيه أن فنانين لبنانيين مثل وائل كفوري وعاصي حلاني ونانسي عجرم باتوا يشكلون خطرا على عليها، في حين ما تزال الدولة تنظر إلى الفنانين على أنهم مجرد (مغنواتية) لا يعنون لها أي شيء".

في عام 1993 عرض عوني كعكي على نضال أحمدية أن تتسلم إدارة تحرير مجلة نادين المتخصصة في شؤون الفن والثقافة، "بحكم الصداقة التي تجمعني مع عوني كعكي قبلت أن العمل بعد أن رفضت طلبه أكثر من مرة، وبعد أن حاولت مساعدته في أن يجد شخصا بدلا مني، ولكن في نهاية الأمر قبلت رغم أني لا أهوى العمل الإداري وأفضل عليه الصحافة الميدانية ومتابعة الأحداث عن كثب".
وتتابع أحمدية: "مع نادين بدأت من مرحلة الصفر حيث لم تكن المجلة معروفة ولا يوجد لها رصيد جماهيري، واستغرق الأمر مني ثلاث سنوات حتى استطعنا أن نحقق النجاح المطلوب لنصبح من أهم المجلات الفنية العربية التي تمتاز بالمصداقية".
وعن أسباب تركها لمجلة نادين رغم كل ما حققته معها من نجاح تقول: "كان حلمي دوما أن يكون لي مجلتي الخاصة بي، وعندما عرض عوني كعكي رئاسة التحرير كنت بالأساس قد استخرجت ترخيص لمجلة "الجرس" وأنا من 1993 ادفع ضرائب للدولة عن ذلك الترخيص، وسبب تركي لمجلة نادين هو اختلافي مع كعكي حول رؤية العمل فأنا كنت أرفض على سيبل المثال أن تكون هناك أغلفة فاضحة للمجلة خاصة وأن المجلة حققت نجاحا كبيرا وليست بحاجة إلى أساليب رخيصة للانتشار".

من جهة أخرى ترفض أحمدية بشكل قاطع أن تصنف ضمن إطار ما يسمى "الصحافة الصفراء"، مشيرة إلى أنها تتبنى صحافة الإثارة: "ماذا تعني الإثارة؟.. برأيي يجب أن تكون مثيرا في حياتك، لا ينبغي أن يكون مرورك في هذا الحياة كرقم أو كطيف خيال، ولذلك أنا أرى أن الصحافة الصفراء هي التي تعتمد فقط على أخبار الجنس والجرائم فقط، أما صحافة الإثارة فهي التي تتناول كافة المواضيع بطريقة مثيرة ولكن بمصداقية وبأمانة وبعيدا عن المبالغة والشائعات".
وفيما إذا كانت تتقصدين نشر أخبار الفضائح للفنانين والفنانات، توضح نضال: "خلال عملي في مجلة نادين لم أنشر سوى أخبار فضيحتين بالوثائق والأدلة القاطعة وليس بالاعتماد على الشائعات، وقد نقلت صحف لبنانية(رصينة) مثل "النهار" تلك الأخبار فيما بعد، ولا أحد يستطيع أن يزعم أن جريدة (النهار) هي صحيفة صفراء". وتتابع أحمدية قائلة: "الفضيحتان التي نشرتهما مجلة نادين هما فضحية فيلم اباحي يتعلق بالفنانة نيكول بلان، والثانية كانت تتعلق بإلقاء القبض شبكة دعارة تتألف من 27 شخصا 1997 كان بينهم عدد من الفنانين من أشهرهم هيفاء وهبي".
وبرأي نضال فإن المدارس الكلاسيكية الصحفية كلها سقطت، ولم يبق منها سوى شيء" وهنا أحب أن استشهد بمقولة أحد أهم خبراء الإعلام الذين يعرفون الخبر أن ليس إن تقول عض الكلب الرجل، بل أن تقول الرجل عض كلب.. وهنا أؤكد أن فن الإثارة وحده القادر على استقطاب الناس للقراءة، فلا صحافة من بلا إثارة".
ولدى سؤالها عن الفائدة التي قد يجنيها القارئ من معرفة "عض" الرجل للكلب، تجيب أحمدية: "القارئ بات أكثر اهتماما بأخبار هيفاء وهبي ونانسي عجرم أكثر من اهتمامه بارتفاع النفط، وانعقاد جلسات للبرلمان، وفي ظل هذا الفراغ الثقافي الذي نعيشه في لبنان والعالم العربي عن ماذا يمكن أن نكتب.. أنا أقرا في رواية لروائي تشيكي لأني أحد حاليا ما يستحق القراءة رغم كثرة الاضدرات لروايات ودواين الشعر التي بات يصدرها أنصاف الموهوبين ولا تجد أحدا يلمسها".
وتردف نضال: " مثلا عندما أنشر خبرا عن هيفاء وهبي أقول فيه أنها باتت تمتع أنظار المشاهدين بمنظر انحسار ملابسها لتكشف عن ملابسها الداخلية على قناة من المفترض أن يشاهدها جميع أفراد الأشرة، ألا تعتقد أن مثل هذا الخبر مهم.. أليس مهما أن انشر خبر أقول فيه أن فنانا مثل عاصي حلاني صاحب صوت قوي وجميل أن يرتدي (كنزة كت).. هل المشاهد بحاجة إلى أن يرى سواعد المفتولة وعضلات جسده؟!".

وكانت الإعلامية أحمدية قد تعرضت لمحاولة قتل بتخطيط من فنانة معروفة بحسبما تقول، وعن لحظات تلك من حياتها تقول نضال: "كانت الساعة العاشرة صباحا عندما خرجت من منزلي.. نزلت السلم، وقبل أن اتجه إلى سيارتي وقفت لحظات أبحث عن حارس البناء، فلم أجده، وقبل أن أتحرك من مكاني شعرت بضربة قوية على رأسي".
وتوضح نضال أن اختيار تلك الطريقة "القذرة" في محاولة قتلها أن تلك المرأة التي وصفتها بالجبانة لم تشأ أن "تمنح موتي قدرا لو قليلا من الاحترام حيث أرادات أن يكون موتي رخيصا، فربما أصباتني الرصاصة كصحافية وكاتبة، إنما بهذا الشكل من الموت في المرآب قد يفسر على انتقام من عاشق أو حبيب".
ورغم إلقاء القبض على رجلين وتقديمهم للقضاء اللبناني، والحكم عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة فإن احمدية أسقطت حقها الشخصي، وذكرت في تصريحات إعلامية وقتها ذكرت أنها أسقطت حقها الشخصي بحق المتهمين لأسباب إنسانية" لأنها ضحية مثلي، ضحية الفقر والعجز، والخوف الذي أجبرهما على عدم الاعتراف على الفعلة الحقيقيين".
وذكرت أحمدية لـ"العربية. نت" أنها مستمرة في رفع الدعوى القضائية للوصول إلى المجرمين الحقيقيين غير أنه تم طي الدعوى ووضعها على أرفف النسيان، وذكرت كذلك أنها ستكشف في مذكراتها التي ستنشرها قريبا بالوثائق والأدلة أسماء الفاعلين الحقيقيين، موضحة أن "شخصية مخابراتية كبيرة" والتي تم إلقاء القبض عليها ضمن إطار التحقيقات في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري هي التي كان تحمي الفنانة التي خططت لقتلها، ومن منعت بالتالي العدالة أن تأخذ مجراها.

ومن المحطات التي أثارت الكثير من الجدل في حياة نضال احمدية قصة ترشحها للانتخابات اللبنانية وانسحابها منها، وفي هذا الصدد تذكر لـ"العربية.نت" أنها قررت الترشح للانتخابات الأخيرة بناء على رغبة عائلتها بالدرجة الأولى "كنت متأكدة من الانتصار لأكون أول امرأة تدخل المجلس النيابي اللبناني باستحقاق وليس عن طريق الوراثة السياسية كما الحال مع سيدات البرلمان اللبناني اللواتي لم يحصلن على مقاعدهن بجدارتهن، فجميعنا يعمل مثلا أن نائلة معوض ورثت مقعدها عن زوجها الشهيد الرئيس رينيه معوض، والنائب ستيلا جعجع هي زوجة سمير جعجع، أما غنوة جلول فقد تم توظيفها من قبل تيار الحريري وكانت وراءها إمكانيات كبيرة حتى استطاعت أن تهزم سياسيا مخضرما مثل سليم الحص في الانتخابات".
وعن سبب انسحابها من الترشح، تقول أحمدية: "كما ذكرت آنفا كنت واثقا من الفوز بمقعد عن "الطائفة الدرزية"، فمن عائلتي وحدها كنت سأحصد ما يقارب 7000 صوت، وكان سأحصد على آلاف أصوات في مناطق أخرى مثل بعبدا، ومع ذلك لم أجد بدا من الانسحاب بسبب الضغوط الكبيرة التي مورست علي وتهديدي بالقتل ولاسيما أننا كنا نعيش في حالة كبيرة من عدم الأمن بعد اغتيال الحريري، وسلسلة التفجيرات والقتل التي حدثت بعد ذلك، وقد جاء إعلان انسحابي من الانتخابات في نفس اليوم التي استشهد فيه الزميل سمير قصير بعملية إرهابية بشعة".

وترفض أحمدية أن تشارك في برامج تلفزيونية مسجلة، وتصر على أنها لن تظهر إلا في برامج تبث بشكل مباشر، وذلك بعد أن تعرضت لموقفين تعرضت من خلالهما للخداع.
وأول ذلك الموقفين كان في برنامج "لمن يجرؤ" الذي يقدمه الإعلامي المعروف طوني خليفة: "اعتذرت مرتين قبل أن اقبل في المرة الثالثة أن أشارك في البرنامج بعد الحاح من المخرج سيمون أسمر الذي تجمعني معه علاقة صداقة طيبة، غير أني فوجئت بعد بث الحلقة أنها تعرضت للمونتاج بشكل رهيب وتم حذف نصف اللقاء وتحوير باقي اللقاء لإظهار طوني خليفة بطلا على حسابي حيث أن علاقتي به لم تكن جيدة بعد أن نشرت له غلافا على مجلتي يجمعه مع هيفاء وهبي فسعى للانتقام مني في تلك الحلقة".
وثاني موقف كان مع محطة فضائية "من المفروض أنها تتمتع بالمصداقية لدى المشاهد العربي، حيث تم الاتفاق معي للمشاركة في حلقات أحد البرامج التي تبثها، وبعد الاتفاق على محاور التي سيتم مناقشتها ضمن الحلقة، تفاجأت عند التصوير أنه تم تغيير محاور النقاش التي تم الاتفاق عليها سلفا، ومع ذلك قبلت ولم انسحب أثناء التصوير، ورغم ذلك تم التعامل بطريقة فظة وغير أخلاقية، ولم أحظ بفرصتي في الكلام وإبداء وجهة نظري في القضايا المطروحة".

ورغم أن أحمدية كانت متزوجة من نفس طائفتها وقد اثمر ذلك الزواج عن ابنها الوحيد (روني) غير أنها تؤكد أن مع فكرة الزواج المدني، "أنا مع فكرة الزواج المدني والتي يعتبر المفكر الراحل كمال جنبلاط من أوائل من طرحها في لبنان، ونحن في لبنان بحاجة لسن قانون زواج مدني اختياري يشجع على التعايش بين كافة الطوائف في لبنان".
وتؤكد نضال أن وجود مثل هذا القانون بات ضروريا طالما أن الشباب اللبناني بات بإمكانه أن يعقد زواجا مدنيا في قبرص أو أي دولة أوروبية أخرى، ليصار فيما بعد الاعتراف بهذا الزواج في لبنان، "وجود مثل التشريع ينهي حالة النفاق أو الازدواجية تلك.. واعتقد أنه يمكن أن يحافظ كل طرف على ممارسة تعاليم دينه أو طائفته".
ولا تعرف نضال كما ذكرت في أحاديث صحفية سابقة إذا نقمة على ابنها أم نعمة بعد تعرضه لعدة محاولات خطف، وفي أحد المحاولات تم خطفه لمدة نصف ساعة قبل أن تتمكن من استرجاعه، ِ"من المؤسف أن يجد خصومك أساليب سوى القتل والخطف لمحاربة قلمك وفكرك". وتضيف : "اذكر في عام 1997 هاجمني في الفيلا عدة أشخاص بالأسلحة النارية ولم أجد بدا من الدفاع عن عائلتي سوى استعمال (كلاشنكوف) حيث أخذت التبادل إطلاق النار معهم من تارة من نافذة المنزل، ومرة من الباب لأحمي ابني وشقيقتاي اللتان كانتا تحاولان الاتصال برجال الشرطة، وقد لاذ الجبناء بالفرار عند سماعهم قدوم بعض الجيران والأشخاص لمساعدتي دون أن يتمكنوا من تحقيق مبتغاهم".




فعـــــــــــلا انهـــــــــــــــا نضــــــــــــــال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اسيرة احساااس اليساا

اسيرة احساااس اليساا


المساهمات : 186
تاريخ التسجيل : 30/08/2007
العمر : 37
الموقع : دار بو متعب

هـــــــــذه هي نضـــــــــــال الأحمـــــــديه Empty
مُساهمةموضوع: رد: هـــــــــذه هي نضـــــــــــال الأحمـــــــديه   هـــــــــذه هي نضـــــــــــال الأحمـــــــديه Emptyالسبت سبتمبر 01, 2007 11:54 am

يسلمـــــــــو عهود على


موضوعك عن الست العظيمه

نضال الاحمديه

تقبلي مـــــروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عهود الكويت
Admin
عهود الكويت


المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 30/08/2007
الموقع : الكويت

هـــــــــذه هي نضـــــــــــال الأحمـــــــديه Empty
مُساهمةموضوع: رد: هـــــــــذه هي نضـــــــــــال الأحمـــــــديه   هـــــــــذه هي نضـــــــــــال الأحمـــــــديه Emptyالسبت سبتمبر 01, 2007 12:48 pm

نورتــــــــــــي يالغاليـــــــــــــــــه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
boutaina_samo
Admin



المساهمات : 188
تاريخ التسجيل : 21/08/2007
الموقع : افتخر بمغربيتي

هـــــــــذه هي نضـــــــــــال الأحمـــــــديه Empty
مُساهمةموضوع: رد: هـــــــــذه هي نضـــــــــــال الأحمـــــــديه   هـــــــــذه هي نضـــــــــــال الأحمـــــــديه Emptyالأحد سبتمبر 02, 2007 1:48 pm

الف شكر على الموضوع وجاري التثبيت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://diana-wehbe.forumperso.com
موني الاردن

موني الاردن


المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 02/09/2007
العمر : 42

هـــــــــذه هي نضـــــــــــال الأحمـــــــديه Empty
مُساهمةموضوع: رد على الموضوع   هـــــــــذه هي نضـــــــــــال الأحمـــــــديه Emptyالإثنين سبتمبر 03, 2007 2:12 am

[color=darkblue]الف شكر على الموضوع حياتي السيدة نضال المراة الحديدية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هـــــــــذه هي نضـــــــــــال الأحمـــــــديه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الست نضال الاحمدية-
انتقل الى: